يقال أنه كان رجلين وضعهما أهلهما في مكان واحد معا حيث أن أحدهما كان مشلولا ( شلل في الاطراف السفلى) والاخر كان أعمى,,,
فعجز أهل هؤلاء عن إيجاد علاج لحالتهما فقرروا أن يضعوهما معا في خيمة في الصحراء ويتركونهم وليفعل الله بهم ماشاء,,,
المهم أحس الرجلين بالجوع ,,, فقال المشلول لصاحبه الاعمى ما رأيك أن تحملني على ظهرك فأكون لك عيونا وتكون لي
أقداما لعنا نجد ما نصطاده ونأكله ,,, فوافق الأعمى على ذلك فحمل صاحبه على ظهره فأصبح يوجهه حتى أن وجدا أرنبا فمكنهم الله
منه,, ثم شاهد المشلول أفعى فأمر الاعمى أن يطأها على إعتبار أنها جربوع " مشاها عليه,,, كيف ؟ ما أدري,, هههه"
المهم المشلول كانت نيته خبيثة يريد الارنب له لوحده ويريد إسكات الاعمى بالافعى التي قال له انها جربوع فهو لا يرى ,,, المهم أشعلو نار
ليقومون بشوي ما إصطادوه وبعد ما أتمو الشواء أخذ المشلول الافعى وأعطاها للأعمى ليأكلها وفعلا قام بأكلها وأثناء أكله للأفعى
بقدرة الله ارتد إليه بصره فوجد أن بيده أفعى فغضب على صاحبه وقال أيها الخائن تجعلني آكل أفعى ! والله لأقتلنك,,,
فقام المشلول من الخوف وهو يركض يريد النجاة بعمره,,,, وبعد وهلة توقفا و أدركا أن علتهما قد ذهبت فأخذو يضحكون ويحمدون الله ,,,, " فرب ضارة نافعة ",,,